دراسة حديثة: جيل الألفية يفضل العلاقات العاطفية عن بعد لتخفيف الضغوط
كشفت دراسة حديثة أن جيل الألفية (Millennials) أصبح أكثر انفتاحًا على العلاقات العاطفية عن بعد، في ظل تزايد التعقيدات والإرهاق النفسي الناتج عن استخدام تطبيقات المواعدة ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الدراسة، التي أجرتها منصة Dating وشملت 2000 مشارك، أن:
55% من المشاركين منفتحون على خوض علاقة عن بعد قد لا تتحول إلى لقاء مباشر.
7% يفضلون هذا النمط بشكل صريح.
37% مستعدون لإقامة علاقة قائمة بالكامل على التواصل عبر الإنترنت لتجنب الروتين اليومي وضغوط اللقاءات الواقعية.
32% يرون أن التفاعل الواقعي أصبح مرهقًا نفسيًا مقارنة بالتواصل الافتراضي.
ويشير الباحثون إلى أن هذا التحول يعكس حالة من الإرهاق العاطفي لدى جيل الألفية، حيث يوفر التواصل الرقمي شعورًا بالهدوء والسيطرة، ويتيح التعارف بوتيرة أبطأ وأكثر وعيًا، بعكس سرعة وتكثيف اللقاءات الواقعية.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسة لمجلة Forbes، التي أكدت أن 79% من الشباب يشعرون بـ"احتراق تطبيقات المواعدة"، فيما أفاد 80% من جيل الألفية بأنهم فقدوا الحماس تجاه استخدام هذه التطبيقات.
وفي الوقت الذي ما زال فيه 3 من كل 10 بالغين يستخدمون تطبيقات التعارف، فإن شخصًا واحدًا فقط من كل 10 مرتبطين تعرف على شريك حياته الحالي عبر هذه التطبيقات، ما يعكس محدودية فعالية هذه الوسائل التقليدية في خلق علاقات مستقرة.






